هجوم كشمير واحتمال حرب مفتوحة

الحلّ نيوز – في 22 أبريل 2025، وقع هجوم دموي في منطقة باهالجام جنوب كشمير، أسفر عن مقتل 26 سائحًا، مما يجعله أعنف هجوم من نوعه منذ 25 عامًا. أعلنت جماعة تُدعى “جبهة المقاومة” (TRF)، المرتبطة بجماعة “لشكر طيبة” الباكستانية، مسؤوليتها عن الهجوم، معتبرةً أنه رد على منح الحكومة الهندية تصاريح إقامة لآلاف الهنود في الإقليم.
ردود الفعل والإجراءات الهندية:
- اتهمت الهند باكستان بدعم “الإرهاب العابر للحدود”، وأعلنت عن سلسلة من الإجراءات العقابية، بما في ذلك تعليق العمل بمعاهدة تقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي، وتقليص التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
- أمرت نيودلهي الملحقين العسكريين الباكستانيين بمغادرة البلاد خلال أسبوع، وسحبت مستشاريها الدفاعيين من إسلام آباد.
خلفية الصراع في كشمير:
كشمير منطقة متنازع عليها بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947. شهدت المنطقة تمردًا مسلحًا منذ عام 1989، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف. في عام 2019، ألغت الحكومة الهندية الحكم الذاتي المحدود للإقليم، مما زاد من التوترات.
احتمالات التصعيد:
يرى خبراء أن الهجوم قد يدفع الهند إلى اتخاذ إجراءات “انتقامية”، مما يزيد من احتمالات التصعيد العسكري بين الجارتين النوويتين. تواجه الحكومة الهندية ضغوطًا داخلية للرد بقوة، في حين تنفي باكستان أي تورط في الهجوم.
هجوم كشمير واحتمال حرب مفتوحة