رياح الخماسين والتهاب الجيوب الأنفية

الحلّ نيوز – رياح الخماسين والتهاب الجيوب الأنفية :مع اقتراب موسم رياح الخماسين وارتفاع درجات الحرارة، تزداد احتمالية تعرض الأفراد، خاصة المصابين بحساسية الجهاز التنفسي، لمشكلات التهاب الجيوب الأنفية. لذا، يُنصح باتباع الإجراءات الوقائية التالية:
- الحد من التعرض المباشر للرياح المحملة بالغبار:
- البقاء في المنازل أثناء العواصف الرملية يقلل من استنشاق الأتربة التي قد تهيج الجيوب الأنفية.
- استخدام الكمامات الواقية عند الخروج:
- ارتداء الكمامات يساعد في تقليل استنشاق الجسيمات الدقيقة وحبوب اللقاح المنتشرة في الهواء.
- الاستحمام وتغيير الملابس بعد العودة إلى المنزل:
- هذا الإجراء يساهم في إزالة الأتربة العالقة بالجسم والملابس، مما يقلل من احتمالية نقلها إلى داخل المنزل.
- تجنب لمس الوجه، خاصة العينين والأنف:
- يُفضل الامتناع عن فرك العينين أو لمس الأنف للحد من انتقال المواد المهيجة إلى الجيوب الأنفية.
- زيادة استهلاك السوائل:
- شرب كميات كافية من الماء وشاي الأعشاب يساعد في ترطيب الجسم والحفاظ على صحة الأغشية المخاطية.
- تنظيف الفم والأنف بالمحلول الملحي:
- الغرغرة واستنشاق المحلول الملحي يساهمان في إزالة الأتربة والمواد المسببة للتهيج من الفم والأنف.
في حال ظهور أعراض مثل صعوبة التنفس، جفاف الفم، أو ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من أربعة أيام، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص للحصول على التقييم والعلاج المناسب.
اتباع هذه التوصيات يساهم في تقليل تأثير رياح الخماسين على الجهاز التنفسي والوقاية من التهاب الجيوب الأنفية.

الغبار يحتوي على حبيبات صغيرة الحجم كالأتربة والرمال الناعمة ومركبات الرصاص والملايين من الميكروبات وسموم البكتيريا التي تتغذى عليها حشرات الفراش وتنطلق هذه الجزيئات الصغيرة عندما تتفكك هذه البكتيريا في الهواء وتصبح محمولة جوا يتنفسها الإنسان وتنتقل لدمه، ما يؤدي لالتهاب الشعب الهوائية وحساسية الصدر والالتهاب الرئوي.
ويذكر أن هناك أنواعاً مختلفة من الفطريات موجودة في رياح الخماسين، منها ما لا يقل عن 80 نوعاً تسبب حساسية الصدر وأنواع أخرى تسبب احتقان الجيوب الأنفية والإحساس بالتعب، ومنها ما يتواجد به سموم تسبب التهابات في الجهاز العصبي وتقلل من إنتاج الموصلات العصبية، خاصة السيروتونين والدوبامين والأستيل كولين وأنواع أخرى تسبب فقد التركيز والنسيان والاكتئاب والقلق والتوتر وتغير المزاج.
علماً أن الأتربة التي تجوب العالم من خلال هذه الرياح تبلغ 5 مليارات طن سنوياً، وللتغلب على ذلك بتناول المياه والسوائل بكثرة لتنظيف الدم والجسم وترطيب الهواء خلال مروره بالمجاري الهوائية، وتناول فيتامين “سي” بصورة مكثفة، خاصة عصير البرتقال والليمون عند هبوب العواصف الترابية.
معلومة مفيدة أن فيتامين “سي” من أهم مضادات الأكسدة على كوكب الأرض، فهو يساعد على نمو الأنسجة وإصلاحها، ويقي من الآثار السلبية لملوثات الهواء، مثل الأتربة وعوادم السيارات، ويقتل ويواجه البكتيريا المتواجدة في الهواء والأتربة التي تنتقل لأجسادنا من خلال استنشاق هواء الخماسين.
اقرأ أيضاً: دراسة حديثة: حبوب منومة شائعة قد تساهم في الوقاية من الزهايمر