تقنيات عسكرية قد تقلب موازين ساحة المعركة

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في التقنيات العسكرية، حيث برزت عشر تقنيات يُتوقع أن تُحدث تغييرًا جذريًا في موازين القوى في ساحة المعركة:

نظام “بولسار”: نظام حرب إلكترونية يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على التهديدات الجديدة والتكيف معها بسرعة، مما يسمح بتطوير إجراءات مضادة في غضون ساعات أو أيام.

طائرة “بلاك هورنت”: طائرة مروحية دون طيار صغيرة الحجم، تُعد من أخف وأكثر الطائرات دون طيار سرية وأمانًا، وتستخدم في 80 دولة حول العالم منها الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والجزائر والمغرب. لأغراض الاستطلاع والمراقبة.

نظام الرؤية الحديدية “آيرون فيجن”: تقنية متطورة تسمح لطاقم الدبابة برؤية محيطهم بزاوية 360 درجة وهم داخل الآلية، مما يعزز الوعي الميداني والسلامة.

روبوت “ياك الميكانيكي”: روبوت رباعي الأرجل يعمل بالكهرباء، مخصص للمهام اللوجستية والاستطلاع في البيئات الصعبة، ويتميز بقدرته على السير في الطرق الوعرة.

درع الفيلق: نظام دروع متطور يوفر حماية معززة للمركبات العسكرية ضد التهديدات المختلفة، مع تحسين القدرة على التنقل والمرونة.

هاون “أم 1064” الذاتي الدفع: نظام هاون محمول على مركبة يوفر دعمًا ناريًا سريعًا وفعالًا للقوات البرية، مع قدرة على التنقل السريع في ساحة المعركة.

نظام “سيربيروس” المضاد للطائرات دون طيار: نظام دفاعي يستخدم للكشف والتشويش على الطائرات دون طيار المعادية، مما يحمي القوات والمرافق الحيوية من التهديدات الجوية الصغيرة.

الأسلحة الكهرومغناطيسية: تقنيات تستخدم النبضات الكهرومغناطيسية لتعطيل أو تدمير الإلكترونيات والاتصالات لدى العدو، مما يمكن الجيوش ذات الإمكانيات الأقل من مواجهة جيوش متفوقة تقنيًا.

الأسلحة الذاتية التحكم المعتمدة على الذكاء الاصطناعي: أنظمة قتالية تستخدم الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات هجومية دون تدخل بشري مباشر، مما يثير جدلاً حول أخلاقيات استخدامها في الحروب.

المُسيّرات الانتحارية: طائرات دون طيار صغيرة الحجم ومنخفضة التكلفة، تُستخدم للهجوم على أهداف محددة عبر الاصطدام بها وتفجيرها، وقد أثبتت فعاليتها في إرباك الدفاعات الجوية التقليدية.