حكاية صورة
طفلة النابالم

الحلّ نيوز – في حزيران 1972 ألقت الطائرات الحربية الأميركية قنابل النابالم المحرمة دولياً على قرية في فيتنام الجنوبية، خلال ذلك التقط المصور الشاب الفيتنامي الأصل “هيون كونغ أوت” في وكالة “أسوشييتد برس” لحظة مأساوية، فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات تركض في الشارع والنيران تلفح ظهرها وتلتهم ملابسها.
نال المصور جائزة “بوليتزر”، بعد أن صدمت صورة “فتاة النابالم” العالم أجمع وأصبحت رمزا لحرب فيتنام والصورة التي “أنهت الحرب”.
الصورة للطفلة الفيتنامية وقتها “كيم فوك”، فبعد مرور أكثر من 40 عاما على حرب فيتنام لا تزال صورة “كيم” وهي تهرول عارية وتصرخ بعد أن أحرقت النيران جسدها بقنابل النابالم المحرمة دوليا، محفورة في ذاكرة التاريخ.