الحلّ نيوز – أعربت وزارة الأوقاف عن صادق تعازي موظفيها ومواساتهم لذوي ضحايا حريق سكن تابع لأحد المساجد بمنطقة ابو علندا، والذي أسفر عن وفاة أربعة أطفال أشقاء وإصابة اثنين آخرين.
وعبَّر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة لدى زيارته بيت العزاء عن تعازيه ومواساته لذوي الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، ومبديا استعداد الوزارة لتقديم أي عون إثر هذا المصاب.
كما اطلع الخلايلة برفقة امين عام الوزارة الدكتور عبدالله العقيل على موقع الحادث وتفاصيله، والإجراءات المتخذة وكل ما يلزم لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
واوعز الخلايلة بنقل الاسرة الى سكن جديد مع تجهيزه بكامل مستلزماته من اثاث وغيره.
يذكر أن الطفلان المصابان في حادثة حريق منزل بمنطقة أبو علندا قد غادرا مستشفى البشير وهما بحالة صحية جيدة، بحسب ما أكده مصدر طبي لموقع “الوكيل الإخباري”.
وكان الحريق المأساوي قد أدى إلى وفاة أربعة أطفال أشقاء، وأثار حالة واسعة من الحزن والتفاعل في الشارع الأردني، فيما نُقل الطفلان الناجيان إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، قبل أن تستقر حالتهما وتُتاح لهما المغادرة بعد أيام من الحادثة.
وكان قد كشف والد الأطفال الأربعة الذين قضوا في الحريق المأساوي داخل سكن تابع لأحد المساجد في منطقة أبو علندا، أن السبب الرئيسي للحريق كان نتيجة تلف في الأسلاك الكهربائية وتهالك الأباريز داخل السكن، نافياً ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن أن السبب يعود لاستخدام شاحن أو هاتف.
وأكد الأب المكلوم أن أبناءه لم يمتلكوا هواتف من الأساس، مشيرًا إلى أن تمديدات الكهرباء الرديئة وتآكلها هي ما أدى إلى وقوع الكارثة التي أفقدته أطفاله، والذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات.
وأضاف أنه سبق وأن طالب بنقله من السكن عدة مرات بسبب سوء البنية التحتية الكهربائية، وذلك من خلال مخاطبة مدير الأوقاف المسؤول، دون استجابة، محمّلاً مسؤولية ما جرى للإهمال في الصيانة وغياب الإجراءات الوقائية داخل السكن.