الحلّ نيوز- تونس تلاحق نسورها في أوروبا :جدد الاتحاد التونسي لكرة القدم مساعيه لاستقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية الناشطين في الأندية الأوروبية، بهدف تعزيز صفوف المنتخب الوطني. تأتي هذه الخطوة بعد النتائج المخيبة للآمال التي حققها “نسور قرطاج” خلال العامين الماضيين، بما في ذلك الخروج المبكر من كأس أمم أفريقيا 2024 في ساحل العاج، والتأهل الصعب للنسخة المقبلة من البطولة بعد احتلال المركز الثاني في مجموعته خلف جزر القمر.
يستهدف الاتحاد التونسي لاعبين مثل إسماعيل الغربي، لاعب وسط سبورتنغ براغا البرتغالي، الذي سبق له اللعب لمنتخبي فرنسا وإسبانيا في الفئات العمرية، وأيمن السليتي، جناح فينورد روتردام الهولندي، الذي وُلد عام 2006 لأسرة تونسية مهاجرة في هولندا. كما يسعى الاتحاد لضم أنيس السعيدي، المحترف في نادي سان دييغو الأميركي.
أكد المدير الفني للمنتخب التونسي، سامي الطرابلسي، أن الاتحاد والجهاز الفني يبذلان جهودًا حثيثة لاستقطاب هؤلاء اللاعبين، رغم بعض التحديات التي تواجههم في إقناعهم بتمثيل تونس. وأشار إلى أن القائمة النهائية للاعبين الذين سيعززون صفوف المنتخب ستتضح في يونيو/حزيران المقبل.
يطمح الاتحاد التونسي إلى اتباع نموذج المغرب في استقطاب المواهب الكروية المهاجرة، خاصة بعد نجاح “أسود الأطلس” في الاستفادة من اللاعبين مزدوجي الجنسية وتحقيق نتائج مميزة، أبرزها الحصول على المركز الرابع في كأس العالم قطر 2022.
تونس تلاحق نسورها في أوروبا لاستقطابهم