الحلّ نيوز – شهدت مدينتا القدس وتل أبيب مظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين احتجاجًا على سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمين إياها بتقويض الديمقراطية وإطالة أمد الصراع في غزة لتحقيق مكاسب سياسية.
اندلعت هذه الاحتجاجات بعد محاولة نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار، واستئناف الغارات الجوية على غزة، مما أدى إلى انهيار هدنة استمرت شهرين.
في القدس، تجمع المتظاهرون بالقرب من البرلمان ومقر إقامة نتنياهو، رافعين لافتات تصفه بـ”الخائن” ومطالبين بوقف الحرب. كما شهدت المظاهرات اعتقال 12 شخصًا على الأقل، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المحتجين.
من جانبه، وصف نتنياهو المحتجين بأنهم جزء من “دولة عميقة يسارية”، بينما دعا زعماء المعارضة إلى إنهاء القتال في غزة وإجراء انتخابات جديدة.
تأتي هذه المظاهرات في ظل استمرار التوترات السياسية والأمنية في إسرائيل، حيث يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد ومحاولات لتعديل النظام القضائي، مما أثار احتجاجات متكررة في الأشهر الأخيرة.
اقرأ أيضاً:نتنياهو يهدد بالاستيلاء على أراض في غزة إذا لم يفرج عن الرهائن.. وحماس تحذر
