الحل نيوز –أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهاد عضو مكتبها السياسي والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، صلاح البردويل، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة عائلته في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت حماس أن البردويل استشهد مع زوجته أثناء قيامه بليلة الـ23 من شهر رمضان المبارك، معتبرةً ذلك جزءًا من “سلسلة المجازر الوحشية” التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت الحركة أن دماء الشهداء ستظل وقودًا لمعركة التحرير والعودة، مشددةً على أن هذه الجرائم لن تنال من عزيمة المقاومة.
يُذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صرح مرارًا بأن الهدف الرئيسي من الحرب هو القضاء على حماس ككيان عسكري وحاكم، مشيرًا إلى أن الحملة الجديدة تهدف إلى إجبار الحركة على تسليم بقية الأسرى الإسرائيليين في غزة. منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في غزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، استشهد 634 فلسطينيًا وأصيب 1172 آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ذا التصعيد يمثل أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث امتنعت إسرائيل عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس/آذار الجاري. ورغم التزام حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض نتنياهو المضي قدمًا في المرحلة الثانية استجابةً لضغوط المتطرفين في حكومته. بدعم أمريكي وعلى مرأى ومسمع من العالم، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يجبر عائلات بإخلاء منازلهم في طولكرم تمهيدا لهدمها
