الحلّ نيوز – عقب حادثة جسر ماركو بولو (Marco Polo) يوم 7 يوليو 1937، تابع العالم عن كثب تطور الخلاف الياباني الصيني الذي سرعان ما تحول لعملية غزو عسكري قادته قوات الإمبراطورية اليابانية ضد الصين التي عاشت منذ سنوات على وقع حرب أهلية طاحنة بين الشيوعيين، بقيادة ماو تسي تونغ، وقوات الكومينتانغ (Kuomintang) القومية.
وفي خضم هذه الحملة العسكرية اليابانية، صدم العالم عقب تناقل وسائل الإعلام لصورة رضيع شنغهاي الذي جلس باكيا، وهو يعاني من حروق بليغة، بمحطة القطار على إثر قصف جوي شنته الطائرات اليابانية على المدينة والتي التقطها المصور وانغ الذي فضل البقاء بعد رحيل بقية المصورين وتمكن من التقاط صورة رضيع شانغهاي الباكي.
.
