الحلّ نيوز – الشخير هو صوت يصدر أثناء النوم نتيجة اهتزاز الأنسجة الرخوة في الحلق بسبب ارتخاء العضلات، مما يؤدي إلى تضييق أو انسداد جزئي في المجرى الهوائي.
أسباب الشخير:
- وضعية النوم: النوم على الظهر قد يؤدي إلى ارتخاء اللسان والأنسجة المحيطة، مما يزيد من احتمال انسداد المجرى الهوائي.
- انسداد المجاري الهوائية الأنفية: بسبب الحساسية، التهابات الجيوب الأنفية، انحراف الحاجز الأنفي، أو الزوائد اللحمية.
- ضعف عضلات الحلق واللسان: قد يؤدي إلى ارتخائها أثناء النوم، مما يعيق تدفق الهواء.
- أنسجة الحلق الضخمة: نتيجة السمنة أو تضخم اللوزتين واللحمية، مما يعيق مجرى الهواء.
- الحنك الرخو أو اللهاة الطويلة: قد تضيق الفتحة بين الأنف والحلق، مما يسبب اهتزازًا أثناء التنفس.
أعراض الشخير:
- أصوات اهتزازية أو صفير أو خشخشة أثناء النوم.
- التقلب المستمر أثناء النوم.
- الاستيقاظ بجفاف في الحلق.
- الشعور بالتعب والنعاس خلال النهار.
- الصداع.
- التهيج وصعوبة التركيز.
أنواع الشخير:
- الشخير الأنفي: ينتج عن انسداد جزئي في الممرات الأنفية بسبب الحساسية أو التهابات الجيوب الأنفية أو انحراف الحاجز الأنفي.
- الشخير الفموي: يحدث عندما يكون التنفس عبر الفم نتيجة انسداد كامل في الممرات الأنفية، وقد يكون بسبب تضخم اللوزتين.
- الشخير اللساني: ينتج عن ارتخاء اللسان الذي يعود إلى الحلق ويعيق تدفق الهواء، ويزداد هذا النوع مع استخدام أدوية النوم أو زيادة الوزن.
- شخير الحلق (انقطاع النفس النومي): أخطر أنواع الشخير، حيث يتوقف التنفس عدة مرات أثناء النوم، مما يستدعي استشارة طبية.
متى يجب استشارة الطبيب؟ إذا كان الشخير مصحوبًا بانقطاع التنفس أو الشعور بالنعاس المفرط خلال النهار أو التأثير على جودة الحياة، يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة والعلاج المناسب.
علاج الشخير:
- تغيير وضعية النوم: تجنب النوم على الظهر.
- استخدام وسائد مناسبة: لتوفير دعم جيد للرأس والرقبة.
- الحفاظ على وزن صحي: لتقليل الأنسجة الدهنية في منطقة الحلق.
- تجنب المهدئات والكحول قبل النوم: لمنع ارتخاء العضلات الزائد.
- علاج احتقان الأنف: باستخدام أدوية أو لاصقات أنفية لتوسيع الممرات الهوائية.
- ممارسة تمارين الحلق: لتقوية العضلات وتقليل الشخير.
الشخير قد يكون مؤشرًا على مشاكل صحية خطيرة، لذا يجب عدم تجاهله واتخاذ الخطوات اللازمة لعلاجه.
